طرائف
المشاهير
ان الفكاهه جزء لا يتجزأ من حياة المشاهير فقد تحدث لهم مواقف محرجة تتحول
فيما بعد الى ذكريات طريفة أو قد يتعرضون لمواقف صعبة يخرجون منها مستخدمين روح
الدعابة و المرح .
و فيما يلى سنعرض بعض من طرائف المشاهير العرب .
أهلا وسهلا بطه حسين
فى أثناء زيارة طه حسين الى لبنان سمع ان هناك شعراء يرتجلون الشعر الشعبى
و يغنونه فأراد اختبار الامر بنفسه فذهب الى حيث كانت فرقة شحرور الوادى – أحد
أشهر فرق ارتجال الشعر – تقيم احدى حفلاتها فانتبه احد الحاضرين فقال اهلا وسهلا
بطه حسين .
فأخذ المبادرة شحرور الوادى فقال :
أهلا وسهلا بطه حسين ربى أعطانى عينين
العين الواحدة بتكفينى خدلك عين و خلى عين
و ضجت القاعة بالتصفيق و أخذ الجميع يرددون (خدلك عين و خلى عين)
فوقف على الحاج الشاعر الثانى فى الفرقة و قال :
أهلا وسهلا طه حسين بيلزملك عينين اتنين
تكرم شحرور الوادى منو عين و منى عين
فقال أنيس روحانى الشاعر الثالث فى الفرقة :
لا تقبل يا طه حسين من كل واحد تاخد عين
بقدملك جوز عيونى هدية لا قرضة و لا دين
فاستدرك طانيوس عبيدة الشاعر الرابع فى الفرقة و قال :
ما بيلزملو طه حسين
عين و لا أكثر من عين
الله اختصه بعين العقل يقشع فيها عالميلين
حافظ ابراهيم من سكان المقابر
اقترض احد الأدباء خمسة جنيهات من حافظ ابراهيم و مضت سنوات دون ان يردها
له و تصادف يوما انهما تقابلا فقال له : عنوانك ايه عشان ابعتلك الخمسة جنيهات ؟
فرد عليه حافظ ابراهيم : مقبرة المجاورين
فسأله الأديب متعجبا : لكن ازاى تسكن فى المقبرة ؟
فقال حافظ انا مش ساكن فيها دلوقتى لكن على بال ما تدفع لى المبلغ هأكون من
المرحومين الساكنين هناك.
العرق الأسود
ذات يوم كان حافظ ابراهيم و محمد امام العبد مجتمعين معا و كان محمد العبد
مشهور بسواد بشرته و بينما هو يكتب سقطت نقطة حبر أسود على الورقة و هو غير منتبه.
فقال له حافظ ابراهيم : نشف عرقك يا محمد.
قانون العقوبات
كان حافظ ابراهيم مدعوا ذات ليله الى حفل زفاف فأخذ المطرب يعزف على ألة
القانون عزفا مزعجا.
فنادى حافظ صاحب الحفلة و قال له:
"ايه الحكايه ....هو انت جايبنا هنا عشان تسمعنا قانون العقوبات"
؟
حسناء فى معرض دمشق
ذهب احمد الصافى النجفى ذات مرة لزيارة معرض دمشق الدولى.و تعب من كثرة
السير فجلس بجوار نافورة جميلة فجاءت حسناء بارعة الجمال و جلست بجواره و سألته :
هل أنت أحمد الصافى النجفى الشاعر المشهور؟
فقال : هو بلحمه و دمه و اعجابه بهذا الجمال الأخاذ يا ذات الصون و الشرف و
العفاف.
فقالت هى بلهجة شامية : تقبرنى ..... قل بى شيئا من شعرك ألا ترى أنى استحق
؟
فقال : سمعا و طاعة و حبا و كرامة وقال بيتين من الشعر الفورى أو العفوى و
هما :
و مليحة جاءت لمعرض جلق
تطفى مناظره بمنظرها الوضى
هى ما أتت لتشاهد معرضا جاءت لتعرض حسنها فى المعرض
و انتشر هذان البيتان فى هذه السنة انتشار النار فى الهشيم فقد لجأت هذه
الحسناء الى وسائل الاعلام و نشرت هذين البيتين.
اللبن الأحمر
رأى هارون الرشيد ابا نواس و معه زجاجة خمر فقال له ما هذا يا أبا نواس ؟
فقال أبو نواس : لبن يا سيدى .
فقال هارون الرشيد : اللبن أبيض و هذا أحمر .
فرد أبو نواس : نعم يا سيدى فقد احمر خجلا منك .
فضحك هارون الرشيد و تركه .
هذه المقالة خاصة بموقع info مشكل ............ معلومات مفيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق