الأحد، 31 أغسطس 2014

التفكير الابداعى



التفكير الابداعى

التفكير الابداعى هو قدرة الفرد على ايجاد حلول فريدة و مبتكرة و متميزة  لعمل شئ جديد أو حل مشكلة ما.
التفكير الابداعى

و خلال موضوعنا سنتكلم فى ثلاثة عناصر أساسية و هى:

1-عقبات الابداع
2-التفكير خارج الصندوق
3-   حرر طاقتك الابداعية

1-عقبات الابداع
-عقبات نفسية شخصية
و هى تتلخص فى كيفية الشعور السلبى للانسان تجاه نفسه و الأخرين و بالأخص شعورنا بعدم أهميتنا و عجزنا عن القيام بأمور عظيمة و عدم محبة الاخرين لنا .
ويجب ان يدرك الانسان ان هذا الشعور لا صلة له بالعملية الابداعية فمن اهم صفات المبدع الثقة بالنفس -لا الغرور- و قبول الآخر .

-الخوف من الإحراج
لو لم تكن واثقا بقدراتك و تخشى الانتقادات فذلك سيجعل من الصعب عليك اخراج افكارك و بالتالى ستكون افكارك غير ناضجة لأنها لم تصقل بمناقشتها مع اخرين

-الخوف من إبداء الثقة و التمسّك بالأفكار
هناك أسئلة يطرحها الانسان على نفسه
هل سيظل الناس يحبوننى بعد ان يسمعون أرائى؟ هل من الممكن ان اقع فى المتاعب بسبب تصريحاتى؟
ان ايثار السلامة مريح لدى الكثير من الناس و لكنه يخنق الابداع
فلو كان كوبرنيكوس أثر السلامة و لم يطرح افكاره الابداعية ما كان اكتشف كروية الأرض و دورانها وهو عكس ما كان سائد فى عصره

-الخوف من الفشل
كثيرا ما يخاف الناس من الفشل و ذلك لأنهم لا يعلمون ان الفشل هو بداية النجاح فالفشل يكسب الانسان الصلابة و النمو و التغيير و لولا فشل أديسون 999 مرة ما كان استطاع اختراع المصباح الكهربائى فى المرة الألف

-الكسل و التأجيل
ان كنت تريد ان تكون مبدعا فابدأ الأن بتنمية قدراتك فى المجال الذى تحبه و نمى عقلك بالقراءة و الاطلاع و لا تؤجل ذلك.

2-التفكير خارج الصندوق

سأل أحد الصحفين ألبرت أينشتين ما الفرق بينك و بين الناس العاديين ؟
فأجابه أينشتين اذا طلبت من احد البحث عن ابرة فى كومة قش فانه سوف يأتيك بأول ابرة يجدها اما انا فلن اتوقف حتى أجد كل الابر المخبأة فى الكومة
مشكلتنا اننا دائما ما نريد ان نقوم بعمل ما مثلما أقمناه من قبل او كما قام به غيرنا و نعتقد ان هذه هى الطريقة المثلى و لكنى أود ان اقول لك ان هذه هى الطريقة المثلى لتظل كما أنت لا تتطور.
فورد مثلا مؤسس و صاحب واحدة من أكبر شركات السيارات كان سائدا فى عصره ان يقوم عدد من العمال بتركيب كل مكونات السيارة معا وبذلك كان يقوم بتجميع اثنين او ثلاثة سيارات يوميا و لكن فورد وجد هذه العملية بطيئة جدا فى التصنيع فقرر عمل مراحل لتجميع السيارة و عامل واحد فى كل مرحلة
وبذلك ضاعف انتاجه و غير مفهوم تصنيع  السيارات فى العالم.
فان اردت ان تكون مبدعا فكر بعقلك لا بذاكرتك فقط.


3-حرر طاقتك الابداعية

ستيف روبينز يقول :الذكاء موهبة تولد معنا و التفكير مهارة لا ينتهى تعلمها.
فيما يلى سنسرد بعض الخطوات التى من خلالها نستطيع تحرير طاقتنا الابداعية.

ثق ...... تقدر
أثبت البحث العلمى ان ما تؤمن به يؤثر بنسبة تزيد عن 90% فى تحقيقة فاذا امنت انك عاجز فستكون عاجزا و لو كانت كل الطرق مهيئة لك و ان امنت انك قادر على النجاح فستنجح و لو كان طريقك ملئ بالعقبات.

اصغ الى فطرتك
إن لكلٍ منا عقلاً باطناً لا يكف هو الآخر عن العمل، ولذلك تظهر أمامك فجأة نتائج لا تخطر على بالك. فعلى سبيل المثال عندما تهم بالنوم ترى عقلك المسترخي يوحي لك بحل مشكلة تواجهك، فأصغ إلى صوته عندئذ. و في الواقع يحتفظ أكثر المبدعين بدفتر ملاحظات قرب السرير ليدونوا تلك الأفكار العظيمة حالما تخطر بالبال حفاظاً عليها من النسيان.

ادخل في نشاطات تدفعك للنهوض من الفراش 
حاول ان تدخل فى انشطة محببة و تنمى عقلك و امكاناتك مثل العزف على أله  موسيقية أو تعلم لغة جديدة فان الدخول فى فعاليات مختلفة يضعك فى وضع التحدى مع نفسك.

قم انت بانشاء بيئتك بنفسك 
مثال ذلك اختيار اصدقاءك من المتفائلين المبدعين و تخصيص مكان للتفكير الهادئ.


فكر فى أكثر من حل 
لأنك كلما بحثت عن حلول أكثر كلما وجدت حلول أفضل مثال ذلك فورد و اينشتين –ورد سابقا-

تواصل دائما مع المبدعين 
لكى تكون مبدعا يجب ان تتواصل و تناقش افكارك مع أخرين مثقفين و مبدعين حتى تصقل افكارك و تنمى قدراتك.

حول الفكرة الى واقع 
الوصول الى فكرة مبدعة هو مجرد الوصول الى نصف الطريق و لكى تصل الى نهاية الطريق يجب ان تبدأ فى تنفيذ أفكارك.



هذه المقالة خاصة بموقع info مشكل ............ معلومات مفيدة
 

السبت، 30 أغسطس 2014

الحب فى علم النفس



الحب فى علم النفس
يتساءل الكثير منا ما هو مفهوم الحب ؟ هل الحب كلمة عاطفية فقط و لا ترتبط بالعقل ؟ هل يعترف العلم بالحب ( الحب و العلم ) ؟ ما تفسير علم النفس للشعور بالحب (الحب فى علم النفس) ؟ و ما الذى يحدث بأدمغتنا و جسدنا يجعلنا نشعر بهذا الشعور ؟
و اجابة هذه الاسئلة سيكون هو محور حديثنا 
الحب فى علم النفس


القوة الرهيبه الكامنه في الايحاء


القوة الرهيبه الكامنه في الايحاء


يتعين عليك ان تدرك وتستوعب من الان أن عقلك الواعي هو ( حارس البوابة ) ووظفيته الرئيسية هي حماية عقلك الباطن من الأنطباعات المضللة والخادعة وسبب أهمية ذلك يعود الى احد القوانين الأساسية للعقل،ألا وهو أن عقلك الباطن يسهل أنقياده بالإيحاء.

وكما تعرف،فإن عقلك الباطن لا يجري المقارنات،ولا يعقد المفارقات،ولا يستخدم المنطق،ولايعتقد في الأشياء خارج نطاقها.وتلك الوظيفه الأخيرة تخص عقلك الواعي.فالعقل الباطن بكل بساطة يتفاعل مع الانطباعات التى يتلقاها من العقل الواعي،وهو لايظهر أفضليه سلوك على آخر.

وإليك مثالاً تقليدياً يوضح القوة الرهيبه للإيحاء:تخيل أنك على متن سفينه تترنح من جانب إلى آخر،واقتربت من احد الركاب الذي يبدو عليه الهلع،وقلت له شيئاً مثل:"إنك تبدو على غير مايرام،إن وجهك يبدو عليه الشحوب،إنني أشعر بأنك ستصاب بدوار البحر.هل تسمح لي بمساعدتك في الوصول إلى قمرتك؟".
ويتحول لون وجه الراكب إلى الأصفر،إن إيحاءك له بأنه سيصاب بدوار البحر ارتبط بمخاوفه الذاتيه وهواجسه.
وقد قبل الراكب مساعدتك له للوصول إلى القمرة الخاصة به.وبالتالي،أصبح إيحاؤك له أمراً واقعياً.

أختلاف ردود الفعل تجاه نفس الايحاء :

في الواقع إن الناس على اختلافهم يظهرون ردود فعل متباينة تجاه نفس الإيحاء بسبب حالة العقل الباطن أو معتقداته ، فعلي سبيل المثال : اذا ذهبت الي بحار يعمل علي متن سفينه وقلت له( انك تبدو مريضا جدا ، ألا تشعر بأنك مريض أنت تبدو لي أنك ستصاب بدوار البحر) وهنا إما أن يسخر من دعابتك أو لا يهتم بحديثك ، إذاً أحائك له بمرض دوار البحر لم يجد آذاناً صاغية من جانبه لان إيحائك هذا ارتبط في ذهنه بالمناعة ضد هذا المرض و بالتالي لا يسبب هذا الإيحاء أي خوف أو قلق و لكنه يحقق له الثقة بالنفس .

إذا كل إنسان لديه مخاوفه الخاصة داخل نفسه ، و لديه معتقداته و آراؤه ، و هذه الافتراضات الداخلية هي التي تحكم و تدير حياتنا ، و هذا الإيحاء أو الافتراض لا يمتلك القوة في حد ذاته إلا في حالة قبولك له عقليا ، وهذا يؤدي إلى تدفق قوى عقلك الباطن بطريقة مكبلة بالقيود ، وفقا لطبيعة الافتراض أو الإيحاء.

 
هذا المقال خاص بموقع info  مشكل ......... معلومات مفيدة