السبت، 6 سبتمبر 2014

مرض فيروس إيبولا


مرض فيروس إيبولا



مرض فيروس الإيبولا Evd 

أو حمى الإيبولا النزفية
  
 هو من أحد أنواع الفيروسات من أصل إفريقي ,والتي تعد من الفيروسات الخطيرة التي قد تصيب الإنسان أو الحيوانات كذلك مثل القرود   ومن المتعارف عليه طبيا أنه من الأمراض المعدية وسهلة الإنشار بين الأشخاص مما يتسبب بكثير من الأحيان بحدوث أوبئة في المجتمعات يتسبب هذا الفيروس بمرض الإيبولا أو ما يسمى كذلك بمرض حمى الإيبولا النزفية (Ebola hemorrhagic fever ) .
الجدير بالذكر أن هذا الفيروس يعد من أنواع الفيروسات النادرة جدا والتي تصنف في علم الأحياء الدقيقة الى خمسة مجموعات واحد منها لا تصيب الإنسان وإنما تتسبب بحدوث العدوى للحيوانات   (Reston ebolavirus)
ويتكون فيروس الإيبولا من خمسة أنواع مختلفة، هي: بونديبوغيو وساحل العاج وريستون والسودان وزائير
و تبدأ الأعراض عادةً في الظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصُداع. وعادةً ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد و الكلية. يبدأ بعض الأشخاص في التعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
اسباب الفيروس :-
لا شك أن هناك عوامل تزيد من سرعة انتشار المرض، مثل
تخلف الرعاية الصحية في المستشفيات الأفريقية، وتدهور أساليب التعقيم والنظافة والعزل، كما أن المقاطعات التي تصاب بالمرض غالبًا ما تكون خلف الغابات الأفريقية الكثيفة التي يصعب الوصول إليها، هذا زيادة عن الجهل المنتشر بين الناس في هذه المناطق وصعوبة التحكم في حركة الفلاحين داخل وخارج المناطق المصابة
نتقل العدوى من إنسان لآخر عن طريق الملامسة الشخصية لإفرازاته أو سوائل جسمه كالمخاط، اللعاب، الدماء أو المني... وغيره، أو عن طريق ملامسة أدوات المريض الملوثة، مثل الحقن، وأدوات الاستعمال الشخصية... أو من خلال تربية بعض أنواع الحيوانات وعدم الأهتمام الطبي بها  ويُعتقد أن خفاش الفاكهة يحمل الفيروس ويقوم بنشره دون الإصابة به و بمجرد إصابة الإنسان بالعدوى، يمكن للمرض أن ينتشر أيضاً بالانتقال بين الأشخاص
اعراض إيبولا :-
قسم الأعراض الى أعراض مباشرة تحدث في فترة تقل عن اسبوعين وأعراض لاحقة تحدث بعد ذلك وهي :
-حدوث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وعادة لا يمكن خفضها بالعلاجات الإعتيادية
- الشعور بضعف عام
- حدوث ألم في العظام والمفاصل
-إحمرار الأعين الشديد و تورم العين (الملتحمة)
- قيء وإسهال
-نزيف حاد داخلي وخارجي يصفه الأطباء بأنه يصب صبًّا من أعضاء الجسم،
- الشعور بألم الصدر
- صداع مزمن

ومن الأعراض اللاحقة ما يلي
- حدوث إختلال في وظائف الكبد والكلى
-أحيانًا يصاب المريض بالعمى
- حدوث السكتة القلبية
- الغيبوبة التامة
- حدوث تسمم في الدم
- حدوث ألم حاد في العضلات
- حدوث نزيف من العينين والأذنين والأنف
- طفح جلدي
 


طرق العدوى :-
ليس من الواضح تماما كيف ينتشر فيروس إيبولا ويعتقد أن المرض يحدث بعد انتقال فيروس الإيبولا إلى الإنسان عن طريق الاتصال مع سوائل جسم الحيوان المصاب. بالنسبة من الانسان الى الانسان يمكن أن يحدث انتقال العدوى عن طريق الاتصال المباشر مع الدم أو سوائل الجسم من شخص مصاب (بما في ذلك التحنيط _لشخص ميت مصاب بالمرض) أو ملامسة شفرات حلاقة أو معدات طبية ملوثة، وخاصة الإبر والمحاقن. المني قد يكون معدي  في الناجين لمدة تصل إلى 50 يوما. أيضاً انتقال العدوى عن طريق الفم والملتحمة هو من المرجح . ، وقد أثبت في الحيوانات  الثدييات وتعتبر احتمالات العدوى على نطاق واسع لمرض إيبولا الفيروسي منخفضة حيث أن المرض ينتشر فقط عن طريق الاتصال المباشر مع إفرازات من شخص تظهر علامات للعدوى. والظهور السريع للأعراض يجعل من السهل تحديد هوية الأفراد المرضى ويحد من قدرة _ انتشار المرض عن طريق السفر. لأن الجثث تعتبر معدية، ينصح بعض الأطباء التخلص منها بطريقة آمنة،
العاملين في المجال الطبي الذين لا يرتدون الملابس الواقية المناسبة أيضا قد يصابون بالمرضوفي الماضي، الفيروس المكتسب من المستشفيات حدث في المستشفيات الأفريقية بسبب إعادة استخدام الإبر وقلة أستخدام الاحتياطات العالمية
لم يتم توثيق انتقال الفيروس عن طريق الهواء خلال الفاشيات السابقةومع ذلك، فقد تم تصنيف هذه الفيروسات على أنها من الفئة أ من ضمن الأسلحة البيولوجية. مؤخرا أظهر الفيروس القدرة على  السفر دون اتصال من الخنازير إلى الثدييات .
الخفافيش تسقط الثمار المأكولة جزئيا واللب على الأرض، ثم تقوم الثدييات مثل الغوريلا والظباء بالتغذي على هذه الثمار الساقطة. هذه السلسلة من الأحداث تشكل وسيلة محتملة غير مباشرة لإانتقال الفيروس من المضيف الطبيعي للمجموعات الحيوانية، مما أدى للبحث نحو إفراز الفيروس في لعاب الخفافيش. إنتاج الفاكهة، سلوك الحيوان، وعوامل أخرى تختلف في أوقات وأماكن مختلفة قد تؤدي إلى انتشار المرض وحدوث فاشيات
 و يتم تشخيص الفيروس يتم عن طريق :- فحص دم أو بول أو لعاب من قبل المختبر مع مجهر إلكتروني حديث جداً له القدرة على تصوير الجزيئات.
وذلك بإجراء عدد من الاختبارات المختلفة التالى

مُقايَسَةُ الممتز المَناعِيِّ المُرْتَبِطِ بالإِنْزيم
اختبارات الكشف عن المستضدات
اخْتِبارُ الاِسْتِعْدالِ المَصْلِيّ
مقايسة المُنْتَسِخَةُ العَكْسِيَّة لتفاعل البوليميراز المتسلسل
عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا

مضاعفات المرض :-
يؤدي إلى وفاة 50 إلى 90% من المصابين (70% من الحالات تموت من النزيف المبكر)

المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا:-
يُنظر في أفريقيا إلى خفافيش الفاكهة، وخاصة أنواع الأجناس Hypsignathus monstrosus و Epomops franqueti و Myonycteris torquata منها، على أنها يُرجّح أن تكون المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا. وعليه قد يكون التوزيع الجغرافي لفيروسات الإيبولا متداخلا مع طائفة خفافيش الفاكهة.
العلاج و اللقاحات :-
تستدعي الحالات المرضية الشديدة توفير رعاية داعمة مكثفة للمرضى الذين يصابون من جرائها في كثير من الأحيان بالجفاف ويلزم تزويدهم بسوائل الإماهة بالحقن الوريدي أو عن طريق الفم باستخدام محاليل تحتوي على الكهارل.

ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية. وقد أظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المختبرية وهي تخضع للتقييم حاليا. ويجري اختبار العديد من اللقاحات ولكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل إتاحة أي واحد منها.

كيفيه الوقايه من الفيروس :-
مكافحة فيروس إيبولا ريستون في الحيوانات الداجنة
لا يوجد لقاح متاح لتطعيم الحيوانات ضد فيروس إيبولا ريستون، ومن المتوقع أن تؤدي عمليات التنظيف الروتينية وتطهير حظائر الخنازير أو القردة (بمطهرات من قبيل هيبوكلوريت الصوديوم أو غيره من المطهرات) دورا فعالا في تعطيل نشاط الفيروس. وإذا اشتُبِه في اندلاع فاشية ينبغي أن يُفرض حجر صحي على المكان فورا. وقد يلزم إعدام الحيوانات المصابة بعدوى المرض، بالتلازم مع التدقيق في الإشراف على دفن جثثها أو حرقها، للحد من مخاطر ظهور العدوى من الحيوان إلى الإنسان. ويمكن الحد من انتشار المرض بفرض قيود أو حظر على نقل الحيوانات من الحظائر المصابة بعدوى المرض إلى مناطق أخرى.

ونظرا لأن فاشيات فيروس إيبولا ريستون في الخنازير والقردة قد سبقت حالات إصابة الإنسان بعدوى المرض فإن إنشاء نظام فعال لترصد صحة الحيوانات للكشف عن حالات الإصابة الجديدة بالمرض أمر ضروري من أجل توجيه إنذارات مبكرة إلى السلطات المعنية بالصحة العمومية للشؤن البيطرية والبشرية.

الحد من خطر إصابة الإنسان بعدوى فيروس الإيبولا
بالنظر إلى عدم إتاحة علاج ولقاح فعالين للإنسان ضد فيروس الإيبولا فإن إذكاء الوعي بعوامل خطر عدوى الفيروس والتدابير الوقائية التي يمكن أن يتخذها الأفراد هي السبيل الوحيد للحد من حالات العدوى والوفيات بين البشر
وينبغي أثناء اندلاع فاشيات حمى الإيبولا النزفية بأفريقيا أن تركز رسائل التثقيف بشؤون الصحة العمومية الرامية إلى الحد من مخاطر المرض على العوامل المتعددة التالية:

تقليل مخاطر ظهور عدوى المرض من الحيوانات البرية إلى الإنسان الناجمة عن ملامسة خفافيش الفاكهة أو القردة/ النسانيس المصابة بالعدوى وتناول لحومها النيئة. وينبغي ملامسة الحيوانات بارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة، كما ينبغي أن تُطهى منتجاتها (من دماء ولحوم) طهيا جيدا قبل تناولها.
الحد من خطر ظهور عدوى المرض من إنسان إلى آخر في المجتمع بسبب الاتصال المباشر أو الحميم بمرضى مصابين بالعدوى، وخصوصا سوائل جسمهم. وينبغي تجنب الاتصال الجسدي الحميم بالمرضى المصابين بحمى الإيبولا، ولابد من ارتداء القفازات ومعدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنازل. ويلزم المداومة على غسل اليدين بعد زيارة المرضى من الأقارب في المستشفى، وكذلك بعد رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنزل.
ينبغي أن تطلع الجماعات المصابة بحمى الإيبولا الأفراد على طبيعة المرض وتدابير احتواء فاشياته، بوسائل منها دفن الموتى، وينبغي دفن من يلقى حتفه بسببه على جناح السرعة وبطريقة مأمونة.
يلزم اتخاذ تدابير وقائية في أفريقيا تلافيا لاتساع رقعة انتشار الفيروس واندلاع فاشيات حمى الإيبولا النزفية من جراء اتصال حظائر الخنازير المصابة بعدوى المرض بخفافيش الفاكهة.
وفيما يتعلق بفيروس ريستون إيبولا، ينبغي أن تركز رسائل التثقيف بشؤون الصحة العمومية على الحد من خطر سراية العدوى من الخنازير إلى الإنسان بسبب اتباع ممارسات غير آمنة في مجال تربيتها وذبحها، والاستهلاك غير المأمون لدمائها أو حليبها الطازج أو أنسجتها النيئة. وينبغي ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة عند التعامل مع حيوانات مريضة أو مع أنسجتها أو عند ذبحها. كما ينبغي القيام في المناطق التي يُبلّغ/ يُكشف فيها عن إصابة الخنازير بفيروس ريستون إيبولا أن تُطهى جميع منتجاتها (من دم ولحم وحليب) طهيا جيدا قبل تناولها




 
هذا المقال خاص بموقع info  مشكل ......... معلومات مفيدة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق